الرنين المغناطيسي الـMRI

الرنين المغناطيسي الـMRI

يطلب الطبيب من مريضه أشعة الرنين المغناطيسي الـMRI بغرض الكشف عن الأجزاء الداخلية للجسم، وإظهار أشعة تفصيلية عن فسيولوجية الأعضاء داخل جسم المريض، وهي تختلف عن الأشعة العادية أو الـX-ray في كونها لا تطلق إلكترونات، فهي تقوم بالأساس على إطلاق موجات كهرومغناطيسية بغرض الكشف عن الأعضاء، والعضلات، والأنسجة، والعظام التي لا تظهر بالأشعة العادية. في البوشي سكان يتوفر جهاز رنين مفتوح إذا ماكان لدى بعض الأشخاص رهبة الأماكن المغلقة، أو في حالة إجراء تلك الاشعة للأطفال، وفي حالة الأطال يفضل أن يستلقوا على الجهاز قبل إجراء الرنين بفترة كافية؛ وعلى أقل تقدير لا تكون أقل من 10 دقائق.

التحضيرات اللازمة قبل القيام بالرنين المغناطيسي

  • إن كانت المريضة سيدة؛ فيجب عليها التأكد من من أنها ليست حاملاً في وقت إجراء الأشعة.
  • قد يحتاج بعض المرضى لتناول بعض العقاقير المهدئة قبل الأشعة.
  • إن كان المريض طفلاً فيجب ألا يتناول مشتقات الحليب قبل إجراء الرنين لمدة 6 ساعات على الأقل.
  • سيقوم اخصائي الأشعة، أو أحد طاقم فريق البوشي بإحضار سدادات معينة للأذن سيضعها المريض على أذنيه نتيجة أصوات الترددات العالية التي قد لا يتحملها المريض.
  • أشعة الرنين قد يتم إجرائها على الجهاز الهضمي مثلاً، تتطلب أن يتناول المريض “الباريوم” لإظهار النتائج بشكلٍ أفضل، وكذلك الأمر بالنسبة لليود الذي يظهر الأوعية الدموية بشكلٍ أوضح.
  • في حالة حقن المريض بالباريوم أوا لأيودين يجب أن يمتنع عن الطعام لمدة أربعة ساعات على الأقل قبل إجراء الرنين.
  • يجب الحرص على خلع المواد المعدنية في الملابس، والأقراط، والدبابيس، والساعات، وكذلك الأجزاء المعدنية في الفك،، أو معدن قد يشتبه في ارتدائه، لأن وجود تلك المواد اثناء الفحص يؤثر على النيتجة، بل ويعرض حياة المريض للخطر، كذلك الأمر بالنسبة لبعض المفاصل الصناعية، والأجهزة التعويضية في القلب، أو القوقعة التي يتم تركيبها في الأذن.